الاثنين، 19 نوفمبر 2012

الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

سلسلة طموح الجزء الثالث


المغالاة في المهور
 لقد كرم الإسلام المرأة و رفع من شأنها و ذلك بمنحها مهرا يدفعه الرجل لها تقديرا و احتراما لشأنها ، فبغياب مفهوم المهر الشرعي في ظل هذه الظروف التي يعيشها الشعب الصحراوي و استبداله بشكل أخر يحل محله من الناحية العرفية لا الشرعية و هي " لمجيبة " التي عادة ما يهدى " يسيفط " بعضه للقادمين . و بالتالي يتغير المفهوم الشرعي و الهدف الأسمى الذي وضع لأجله هذا الركن مما يترتب عليه نتائج وخيمة تنعكس سلبا على الأفراد و الجماعات . و من بين هذه الظواهر السلبية التي خلفها هذا الخلط في المفاهيم هو المغالاة في " المهور " و وصول الناس الى الحد الأقصى من البذخ و تكليف كل من الزوجين و ذويهم ما لا طاقة لهم به من الإسراف و التبذير و إن لم يفعلوا فإن هذا تقاعس و اللامبالاة بحدوث الزواج بل يعد عدم تقييم للطرف الأخر . و بهذه الظاهرة نتج ما لا يحمد عقباه من الآفات و الظواهر الخطيرة في مجتمعنا نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :
 * عزوف الشباب عن الزواج و بالتالي العنوسة المرتفعة
 * تفشي ظاهرة الزواج بالأجنبيات
 * هجرة الشباب الى الخارج قصد البحث عن المادة
 * انتشار الآفات الاجتماعية و الفساد الذي خلف الأمراض الفتاكة جسديا و اجتماعيا
 * انخفاض في نسبة المواليد و بالتالي إخلال بالسياسة المنتهجة للدين و الدولة على حد سوى و المتمثلة في التكاثر
 * التبعات المادية " الدين " و التي تنقص حياة الزوجين

فقر الدم و الوقاية منه
 يكون دم الشخص المصاب بفقر الدم خفيفا , و هذا يحدث نتيجة تكسير الكريات الحمراء و هدرها بطريقة أسرع من تكوينها كنزف الدم بسبب الجروح الكبيرة او التقرحات الدامية او عن طريق بعض الديدان , و قد تسبب العادة الشهرية فقر الدم عند النساء إن لم تتغدى أجسامهن بالغذاء المطلوب . كما قد يسبب الطعام الذي لا يحتوي على اللحم او الخضار او الأطعمة الغنية بالحديد بفقر الدم , و من الأسباب الشائعة لفقر الدم عند الأطفال الإسهال المزمن و عدم إعطاء الطفل بعد شهره السادس أي طعام أخر بالإضافة الى الرضاعة الطبيعية .
 دلائل فقر الدم :
 * بشرة شفافة و شاحبة
 * شحوب داخل جفن العين * شحوب في اللثة
 * ابيضاض في أظافر الأصابع
 * الضعف و التعب
* إن كانت الحالة شديدة ينتفخ الوجه و الأقدام ، كما أن ضربات القلب تكون سريع ة بالإضافة الى قصر التنفس.
* الأطفال و النساء المصابين بفقر الدم يحبون عادة أن يأكلوا الأوساخ " مثلا أكل الفحم "
 الوقاية من فقر الدم :
 - تناول الطعام الغني بالحديد مثل اللحوم و الأسماك و الدجاج و البيض بالإضافة إلى بعض الباقوليات
- اذا كان فقر الدم شديد و كان الحصول على الأطعمة الغنية بالحديد صعبا فعلى الشخص المصاب إن يتناول حبوب من الحديد خصوصا للنساء الحوامل ، و هذا طبعا بعد استشارة الطبيب.

سلسلة طموح الجزء الثاني


التكاثر
 التكاثر عملية كلف بها الله سبحانه و تعالى كل مخلوقاته على اختلاف أنواعها لتضمن الصيرورة و التواصل على الأرض و من عليها . و من بين هذه المخلوقات الإنسان العاقل الواعي المفكر الذي هو اقدر المخلوقات على التناسل وفق أسس حضارية و معايير دينية و أخلاقية مضبوطة ، و قد كرم الله عز و جل المرأة و أعطاها قدرة فائقة و تكوينا بيولوجيا محكما لتكون الأساس في الإنجاب و الرضاعة و التربية ، و على هذا منحها مكانة كبرى في الإسلام و أوصى بها خيرا سوى في القرآن الكريم و الحديث الشريف .

الشعب الصحراوي و التكاثر :
 تعرض الشعب الصحراوي على مدى التاريخ للغزوات و الحروب و الاعتداءات إضافة الى ظروف الطبيعة القاسية و عدم الاستقرار مما انعكس على عدده كونه اصغر شعوب المغرب العربي من حيث العدد .

 الشعب الصحراوي و الثورة :
 نادت الجبهة منذ بداية اللجوء بالتناسل في إطار ما يسمى بسياسة التكاثر و عملت من اجل ذلك عبر برامج و صيغ مختلفة و حملات تحسيسية ...الخ . رحبت المرأة الصحراوية بهذه الفكرة و تبنتها و اعتبرتها رهانها الأكبر و سلاحها الأعظم التي تهاجم به سياسات العدو الهمجية و بالفعل كان لها الدور الأكبر في عملية التكاثر رغم قلة الإمكانيات و صعوبة الواقع ، و انعدام الأدوية و الغذاء ، و تراكم برامج العمل و تشعبها مؤمنة بمايلي :
 * إن الأبناء مكسب للمرأة قبل اي احد أخر كما يقول المثل " لمرة تجبر إلا دم أعروقها "
* إيمانها كامرأة مسلمة بواجبها في زيادة الإسلام بالمسلمين و المسلمات و كذا احتياج الدولة للمزيد من المواطنين و المواطنات أمام عقدة القلة .
 الوضع بعد وقف إطلاق النار :
 لقد ضعف التنظيم السياسي من رسالته الوطنية على أكثر من صعيد , ز لم يعد يولي عناية لسياسة التكاثر , في وقت لعب العدو كثيرا بعقول الناس و افراد المجتمع خاصة النساء منهم ، و دخلت مفاهيم جديدة للحد من النسل كما لعبت البعثات الطبية دورا هاما في إشاعة مفهوم تحديد النسل تحت شعارات منها :
- صحة المرأة قبل صحة الطفل
- تحديد النسل حق طبيعي للمرأة
- الوضع الاقتصادي لا يضمن حياة كريمة للأطفال و مصاريفهم
- سياسة التكاثر تدمير للمرأة و صحتها و شبابها
 - توزيع موانع الحمل للحد من التكاثر و الاحطر من ذلك تشجيع الانحلال الخلقي على من تقع اليوم مسؤولية التكاثر ؟
 أولا : المرأة
 - - ان المرأة هي العنصر الحيوي في عملية التكاثر و عليها أن تعي دورها و تدرك مسؤولياتها تجاه الله و تجاه نفسها و مجتمعها و ان لا تكون ضحية للدعاية و الغرور .
 - إدراك النساء الشابات اللواتي هن في سن الإنجاب بمالهن و ما عليهن في هذا المجال لأنهن هن المؤهلات من حيث العمر و الصحة والإنجاب .
 ثانيا : الزوج
حيث عليه أن يحاور زوجته و يبحث معها السبل الملائمة للحفاظ على صحتها و ضمان نسلها و توفير ما أمكن لصالح الأبناء و المساهمة في تربيتهم و التخفيف من أعباء المرأة داخل البيت .
ثالثا : المجتمع
 بشكل عام و من خلال كل تنظماته ووسائطه البشرية عليه يكرس رغبته في الكثرة امام هزيمة القلة
 رابعا : التنظيم السياسي
- - تحديد سياسة وطنية واضحة تؤكد رغبة الجبهة في سياسة التكاثر
 - لعب دور اساسي في الحسيس و التوجيه من خلال الوسائط المعنية " دينية ، سياسية ، اعلامية ..."
- وضع خطط و برامج محددة و مدروسة تعتمد على : * العناية بصحة المرأة * تشجيع النساء المنجبات و تحسين ظروفهن * مراقبة الازديادلت و الوفيات و البحث في اسبابها و محاربة مسبباتها لدى الحوامل اذن التكاثر رهان نحن امامه و تحدي لابد ان نعمل على رفعه فاما ان نوجد بعدد محترم امام العدد الكبير لملايين المغاربة الذين يديدوننا بكل الطرق اهونها هذا البحر المنصب على ارضنا المحتلة .

سلسلة طموح


المقدمة
 يتزامن إصدار هذا العدد من سلسلة طموح مع الملتقى الفكري السابع عشر و هو مبادرة من الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية التي تدخل ضمن إستراتيجية الاتحاد في عملية التحسيس حول شتى القضايا التي تهم المرأة و المجتمع . لقد تناول الملتقى على امتداد السنوات التي خلت عدة مواضيع سياسية واجتماعية و قانونية كانت تطرح على بساط البحث و المناقشة . إلا أن أهم ما ميز هذا النوع من الملتقيات هو التطور الملحوظ سوى من حيث إدماج الشابات الخريجات في مجال الدراسات الميدانية بطرق أكاديمية سليمة و استغلال مادة الملتقى للفعل داخل القواعد النسائية في مجال التثقيف و التوجيه أو من حيث نوعية المشاركة التي تضم مختلف شرائح المجتمع الصحراوي من اجل تبادل الخبرات و التعاطي البناء و السعي الى النهوض الفكري بالمجتمع الصحراوي عامة و المرأة خاصة التي تظل رهاننا الأكبر لبناء مجتمع ناضج قادر على أن يكون في مستوى معركتي التحرير و البناء التنموي متمسك بقيم و عادات أصيلة عريقة تعكس هويته الثقافية و من دونها يضمحل و يتفكك داخليا . لهذا تناول موضوع الملتقى لهذه السنة التراث الثقافي غير المادي " نموذج الطقوس و الممارسات الاجتماعية " و الذي حمل شعار " حماية ارثنا ضمان لاستمراريتنا " الذي نهدف من خلاله الى إحياء الموروث الثقافي الشعبي و المساهمة في حفظه هذا بالإضافة الى تفعيل الدور الذي تقوم به المرأة الصحراوية من اجل تكريس فكرة مشاركة المرأة في حفظ التراث و خلق فضاء فكري و ثقافي للتواصل و تبادل الخبرة و إقحام الشباب في ميدان الموروث الثقافي الشعبي .

قانون الأسرة الصحراوية : كمطلب شرعي بالنسبة للنساء

  تختلف تسمية قانون الأسرة من بلد لآخر و عموما هو عبارة عن قانون وضعي يتعلق بالأحوال الشخصية التي تنظم حياة الأسرة من الخطوبة الى الميراث . و لإنشاء هذا القانون يتطلب رأي العديد من الأخصائيين و الخبراء في مجالات شتى خاصة في المجال الديني و الاجتماعي و السياسي و القانوني . و غالبا يستفتى المجتمع عليه او يعرض على الهيئة التشريعية للمصادقة عليه و يراعى مدى تطابقه و الظروف الاجتماعية و السياسات المنتهجة في الدولة . ولإنشاء قانون أسرة صحراوي لابد من توعية شاملة و تحسيس بأهميته و كذا الإحاطة بالظروف السياسية و التركيبة الاجتماعية التي تميز مجتمعنا عن باقي المجتمعات ، كما تراعي خصوصية الدين و العادات الحميدة السائدة و محاولة ضبطها وقوننتها قصد الاستفادة منها أولا و الحفاظ عليها ثانيا . والقصد من خلق قانون أسرة هو حماية العائلة كونها الوحدة الأساسية لتركيبة المجتمع و مراعاة ظروفها الاجتماعية و محاولة إنصافها بكل السبل المؤدية لذلك غير أن ظروف النساء هي الأشد و الأصعب خاصة إذا كانت المرأة عاملة و ذلك من حيث تربية الأبناء و التوفيق بين الشؤون الأسرية و العمل الخارجي و كذا العلاقات الاجتماعية الأخرى . و بهذا فان كل النساء مطالبات بالنضال من اجل إنشاء قانون يكفل لهن حقوقهن و ينصفهن ، و من بين السبل للوصول الى قانون للأسرة لابد من :
 - إنشاء لجنة نسائية ضمن الأخصائيين و الخبراء لتدارس إمكانية إنشاء قانون للأسرة
- توعية النساء في القاعدة الشعبية بحقوقهن وواجباتهن و مدى ضرورة قيام قانون أسرة
 - إنشاء لجان او مكاتب تعنى بجمع و إحصاء المشاكل النسائية قصد تفاديها و محاولة إيجاد حلول لها في ظل مشروع القانون الجديد - مساعدة النساء و الأطفال المضطهدين اسريا و توعيتهم بحقوقهم المتعلقة بالنفقة و الحضانة و غبرها
 - الاعتماد على النص الديني في التشريع لقانون الأسرة و كذا العادات الحميدة و التقاليد الصحراوية العريقة كونهم أنصفوا المرأة و عززوا مكانتها الأسرية و الاجتماعية و عليه يبقى قانون الأسرة كمطلب نسائي تفرضه الضرورة الملحة في واقعنا ليكون دعما لنسائنا و تثبيتا لحقوقهن و مسؤولياتهن و تفعيل أدوارهن داخل المجتمع .

الأحد، 4 نوفمبر 2012

دورة تكوينية في مجال الهندسة الصوتية

في اطار ترقية المرأة الصحراوية و تطوير المجتمع و المساهمة في التنمية نظم مركز الشهيدة النعجة عالي ابراهيم للاعلام و الثقافة دورة تكوينية في مجال الهندسة الصوتية لفائدة قسم السمعي البصري و كذا اقسام الاعلام و الثقافة و التوجيه المركزي و الجهوية













































È