السبت، 23 فبراير 2013

الأحد، 17 فبراير 2013

البيان التنديدي والنداء الثوري للإتحاد الوطني للمرأة الصحراوية



باسم الله الرحمان الرحيم
قال تعالى : ( الا لعنة الله على الظالمين ) هود
قال تعالى : ( و لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ) ابراهيم
بولاية بوجدور نظم الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية وقفة تنديدية بالخطوة الخطيرة
الغير مدروسة التي ارتكبتها الحكومة المغربية في حق اسود ابطال ملحمة اكديم ازيك ملائكة السلام رواد الربيع العربي اللذين جسدو مبادي العزة و الاباء مفخرة الشعب الصحراوي مصدر الاعتزاز
وقد نادى كل المشاركين في هذه الوقفة من نساء ورجال اطفال و شيوخ شباب بالاطلاق الفوري و الا مشروط لمعتقلي اكديم ايزيك و الحرية و الاستقلال للشعب الصحراوي
و من هنا نقول للاحتلال المغربي كفاكم ظلما و تهورا و بهتانا لقد نفذ صبرنا فتحملوا نتائج تهوركم
بفعلتكم هذه اعطيتم روحا جديدة لاكديم ازيك رمز الثورة و النضال
اليوم بفعلتكم هذه تجسد مفهوم اكديم ايزيك اينما وجد صحراوي يوجد بركانا لن ينطفيء  الا بالحرية و الاستقلال لن تنام لنا جفون و الصحراء الغربية  تداس و نهون
التاريخ اليوم يعيد نفسه ماذا يعني هذا اليوم للشعب الصحراوي ؟ الم يكون يوم الاخذ بالثار ، انسي الاحتلال المغربي قصف ام ادريكة 18/فبراير/1976 ؟ و اليوم و في نفس التاريخ  يتجرأ الرباط على حكم جائر و ظالم في حق خيرة اولاد الشعب الصحراوي ؟ ما هذه المقاربة ؟ اذن تحملوا سؤ تدبيركم
و من هذا المنطلق يقف الاتحاد الوطني و بلسان كل المشاركين في هذه الوقفة لينادي كل التواجد الصحراوي برص الصفوف بالتحدي بتجسيد مبادي و قيم السلم و السلام لفضح كل الانتهاكات المغربية و بابتكار الاساليب و الطرق النبيلة التي تعكس عمق و جوهر الانسان الصحراوي فاليوم اما ان نكون او لا نكون لكن بدون تهور فنحن لهم بالمرصاد لكن باساليبنا السلمية التي ابهرت الاحتلال المغربي و لم يستطيع التعرف عليها كيف لا و هو لا يعرف الا الحرب  و القصب و التعنيف سنثبت للاحتلال المغربي ان الصحراء الغربية حبلى و ساعة المخاض لا محالة اتية
اشعلوها نارا ، اجعلوها جحيما تحت اقدامهم غضوا مضاجعهم في تحديكم و اسراركم ووحدتكم
الحرية لمعتقلي اكديم ايزيك
لا تظلمن اذا ما كنت مقتدرا فالظلم مصدره يفضي الى الندم
( و يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء و هو العزيز الحكيم )









































































È