توصية حول المرأة العاملة

الجبهة الشعبية لتحرير الساقية                                         

الحمراء و واد الذهب

امانة الفروع

الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية

قسم الاعلام و الثقافة و التوجيه

توصية حول المرأة العاملة

لقد وقفت الندوة _ المرأة و الرسالة الاعلامية – التي ينظمها الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية تحت شعار المرأة الصحراوية اعلام هادف من اجل الحرية بتاريخ ‌‏24 مارس 2013 و هي تختتم اشغالها و باخذها المرأة الصحراوية في الاعلام الجواري كنموذج للمرأة الصحراوية العاملة على استنتاج هام و هو التواجد الكبير للنساء في مختلف مجالات العمل . تلبية للواجب الوطني من اجل فرض الحرية و الاستقلال الوطني و المساهمة في بناء مؤسسات الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية

ان الندوة اذ تشير الى ذلك انما من باب التثمين للجهد النسوي الكبير الذي جعل من العمل تحديا عظيما رفعته المرأة مواجهة الجهل و التخلف و عدم التكوين و الخبرة و في ظروف قاهرة طبعتها الحرب و غياب الرجال و متطلبات الاسرة .

هكذا كان و لا يزال العمل في كل القطاعات مسالة حيوية للنهوض بالقطاعات السياسية و الدبلوماسية و الادارية و مواقع التنمية الاجتماعية على اختلافها ( تعليم ، تربية ، صحة ، اعلام ... ) ، كما يعتبر العمل ايضا اهم ضمانات البقاء ليس للمرأة الصحراوية فحسب بل و للشعب الصحراوي قاطبة .

لهذا فان الندوة _ المرأة و الرسالة الاعلامية _ توصي باهمية الوعي بالعمل كواجب للتحرير اليومي ، و كسب للحياة الشريفة غدا و تحذر من مقبة التقاعس و التراجع و الذوبان و متاهات الاستهلاك و الاتكالية و الانغماس في مستنقع الردة و الفراغ .

لتنبه الى خطورة مؤثرات مرحلة اللاحرب و اللاسلم خاصة على دور المرأة و سهولة التخلي عنه في اوساط بعض النساء .

 لتؤكد ان لا حياة و لا حرية لامرأة لا تعمل مثمنتا صمود المرأة العاملة الواعية بواجباتها المدركة لمكاسبها

مطالبة بضرورة العناية بها و حمايتها و صيانة حقوقها في التاهيل و التوظيف و الترقية و توفير لها شروط الاداء الحسن و اعتبار كل ذلك في النصوص و القوانين و التشريعات المعنية بشؤون القوة العاملة دون تمييز .

الدولة الصحراوية المستقلة هي الحل

الندوة المرأة و الرسالة الاعلامية