الجمعة، 10 مايو 2013

مقتطفات من تاريخ الصحراء الغربية قبل 1884م

مقتطفات من تاريخ الصحراء الغربية قبل 1884م

من المعروف عن تاريخ منطقة الصحراء الغربية أنها تعرضت خلال حقبة العصر الحجري الثالث إلى تغيرات وتبدلات طبيعية غامضة أدت بها إلى حالة محبطة من الفقر انعكست بحدة على حياة و معيشة سكانها الذين تخلوا نتيجة لذلك عن مهنهم التقليدية المتمثلة في الصيد البري والبحري واتجهوا نحو أشكال من الزراعة وتربية المواشي ، فنشأ بذلك ما يشبه المجتمع الزراعي الرعوي.في القرنين الثاني والثالث أحدث الاجتياح الروماني لمناطق شمال إفريقيا تخلخلا في التركيبة الديمغرافية لسكان الصحراء الغربيةحيث قدمت من صحراء ليبيا ومناطق الشمال قبائل صنهاجة وزناتية البربرية واستقرت في الأرض الصحراوية .وفي مطلع القرن الثامن الميلادي وصلت هجرات عربية من شبه الجزيرة العربية إلى أرض الصحراء الغربية حاملة معها رسالة الإسلام . وقد قوبل الدين الجديد بقبول كبير من القبائل المحلية وانتشر بينها
وكان لدور الداعية الإسلامي الشيخ عبدا لله بن ياسين موجه مؤسس الدولة المرابطية منذ مطلع القرن الحادي عشر ، أهمية كبيرة في تاريخ المنطقةفبفضله عم المذهب المالكي الصحراء الغربيةكما رسخ المسلمون في بلاد الصحراء أساس نظام اجتماعي متطور وأنعشوا الحياة الاقتصادية هناك ، وخاصة تجارة الذهب من مالي التي كانت تعرف في ذلك الوقت باسم السودان.وتوالت الهجرات العربية إلى الصحرا ء الغربية خلال الفترة ما بين القرنين الحادي عشر والخامس عشرفوصلت إليها قبائل من بني حسان وبني هلال عن طريق مصر وتغلغلت بواسطة سيطرتها في منطقة الساقية الحمراء ووادي الذهب ومجمل أراضي موريتانياوبفضل شدتها تزايد نفوذها وطبعت المنطقة بطابعها العربي الإسلامي المميز.عرف الصحراويين قديما بنظامهم المتميز والمتمثل في مجلس ايت أربعين بمعنى حكم الأربعين، وهو عبارة عن مجلس لأعيان القبائل تتم العضوية فيه على أساس الترشيح القبلي ورئاسته متداولة بين الأعضاء، وتصدر قراراته بالإجماع طبقا للأعراف والتقاليد وعلى قاعدة الشريعة الإسلامية.
وهناك الكثير من المراجع تشير إلى تراث ايت أربعين المكتوب، ومنها ما ذكره الاسباني خليو كاروباروخا في كتابه دراسات صحراوية وكتاب جامع المهمات لمؤلفه المرحوم محمد سالم لحبيب الحسين، ونورد هنا نموذجا من التشريع الذي تبنته أيت أربعين في وثيقة مؤرخة في 24 ذو الحجة 1165 هجرية، والتي يؤكد فيها المجلس على انه من بين الأسباب التي دعت إلى قيامه:
ـ إقامة حدود الله.
ـ عدم وجود سلطان في الأرض غير سلطان القبائل.
ـ أهمية السلطة لما توفره من أمن وحماية للجميع.هذه الأسباب وغيرها تفسرها المحاولات الاستعمارية المتتالية على الصحراء الغربية ونذكر منها :ـالبرتغاليون 1444 ـ المغاربة 1583 ـ الإيطاليون 1869 ـ الإنجليز 1872 ـ البلجيكيون1875 ـالفرنسيون 1880 ـ الألمان 1883 ـ الاسبان 1884 مع نهاية القرن الرابع عشر ، وصلت جماعات من البرتغاليون والاسبان إلى شوا طي الصحراء الغربية يحذوهم الأمل في الهيمنة على الطريق التجارية الصحراوية والسيطرة على منجم الذهب في مالي ، وقد واجهتهم القبائل الصحراويةثم كان الاتفاق الأسباني ـ البرتغالي المعروف بمعاهدة ( ترويسياسوفيها حصلت إسبانيا على حق إخضاع المنطقة الصحراويةوالواقع أن علاقة إسبانيا بالمنطقة تعود إلى سنة 1525 ، حيث كان البحارة الكناريون يقومون بالتبادل التجاري ( المقايضة ) مع سكان الساقية الحمراء ووادي الذهب ، وبموجب هذا الاحتكاك أصبح بعض السكان على إلمام نسبي باللغة الاسبانيةثم جاء مؤتمر برلين عام 1884 وفيه اقر الأوروبيون لأسبانيا بحقها في استعمار إقليم الساقية الحمراء ووادي الذهب . وبذلك حصل الأسبان على ما كانوا يحتاجونه لتشريع احتلالهم لمنطقة الصحراء الغربية .الاستعمار الأسباني الفرنسي
الملفت في تاريخ مقاومة الشعب الصحراوي أنها لم تكن يوما ضد مستعمر واحد بل كانت ضد عدة تحالفات لدول وجيوش في وقت واحد كما حدث مع أسبانيا والبرتغال أيام الاستكشافات الجغرافية , ومع أسبانيا و فرنسا أيام الاستعمار الأوروبي,ومع المغرب وفرنسا ونظام موريتانيا السابقوحتى بعدما خرجت موريتانيا واعترفت بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وبحدودها معها .بقت فرنسا وبأشكال ومواقف عديدة ودائمة ومتنوعة وفية لتحالفها المجحف والظالم مع المملكة المغربية على حساب حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والعيش الكريم المستقر .مما يعطي للاستعمار المغربي على الجزء المحتل من الأرضي الصحراوية دعما غير مشروع، ويمس بقدسية ألمبادئي التي طالما تغنت بها واعتبرتها الأسس الدائمة التي قامت عليها الدولة الفرنسية .وفي مقدمتها الحرية !!.

وانطلاقا من هذه الاسباب السالفة الذكر كان من المفروض على  الاجيال الجديدة والتي حملت مشعل المقاومة  الموروث عن الاسلاف التفكير في اساليب تتماشى مع العصر من اجل طرد المستعمر واستعادة ارض الوطنوهو ما جسدته الحركة الوطنية التي قادها الفقيد سيد ابراهيم بصيري برؤئة عصرية  ثاقبة تستجيب لتطلعات الشعب الصحراوي في اسنعادته لارضه وهو ما تفطن له المحتل الاسباني فسرع باخنطاف الرجل معتقدا انه بغيابه سينطوي ملف مطالبة الصحراويين بحقهم في الحرية والاسنقلال غير مدركين انها البداية لحركة وطنية صحراوية شاملة وما هي الا فترة وجيزة اذا بالصحراوييم يعلنون تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب
اللمحة النارخية لكفاح الشعب الصحراوي  منذ تأسيس رائدة كفاحه وممثله الشرعي والوحيد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب نختزلها في مراحل معتبرين الفترة مابين المؤتمرين مرحلةلا تستحق التقييم .
مرحلة تاسيس الجبهة الشعبية : هي المرحلة الممتدة مابين اختطاف الفقيد بصيري واعلان الكفاح المسلح اذ نعتبر هذه الفترة هي المجس الذي استطاع به مفجر الثورة الصحراوية الولي مصطفى السيد ورفاقه الوقوف على ان الصحراويين تحت نير الاستعمار الاسباني وفيجنوب المغرب وفي المهجر والشتات هم على قلب رجل واحد من اجل حريتهم وكرامتهم فقرروا نيل الحرية ببنادقهم .
المؤتمر الاول: بالبندقية ننال الحرية
تحت  ذات الشعار انعقد المؤتمر التأسيسي يوم 10 ماي  1973، والذي كان محصلة لجملة من الافكار بعد مناقشات امتدت عدة ايام  في ظل ظروف دولية وجهوية  لم تكن جبهة البوليساريو قد تبلورت  كحركة تحرير في المنطقة وبعد محاولة اسبانيا اجهاض المقاومة الصحراوية بعد انتفاضة الزملة التاريخية يوم 17 يونيو، فجاء إعلان ميلاد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب متخذه  من العنف الثوري عبر الكفاح المسلح ، نهجا من اجل الحرية والاستقلال .
  وحمل المؤتمر اسم الفقيد محمد سيدي ابراهيم بصيري  مؤسس حركة تحرير الساقية الحمراء  او ما عرف بالحركة الطليعية لتحرير الصحراء الغربية و الذي اختطفته السلطات الاسبانية مباشرة بعد مجرزة الزملة بمدينة العيون عاصمة الصحراء الغربية  والذي يظل مصيره  مجهولا على ذمة اسباينا 
وصدر عن المؤتمر بيان سياسي،حلل الوضع والأسباب العميقة التي دفعت الشعب الصحراوي إلى امتشاق البنادق وإعلان الكفاح المسلح ضد الإدارة الاستعمارية الإسبانية وذلك بعد فشل كل أساليب النضال السلمي التي قمعت بعنف وهمجية من قبل المستعمر في 17 يونيو 1970.
  و أعلن البيان بعبارات واضحة الأسباب التي أدت إلى تبني خيارالعنف الثوريمؤكدا على أنه لم يكن هناك غيره: "إزاء تشبث الاستعمار بالبقاء مسيطراً على شعبنا العربي الأبي، ومحاولة تحطيمه بالجهل والفقر والتمزق وفصله عن الأمة العربية (…)  وإزاء فشل كل المحاولات السلمية  .. تتأسس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، كتعبير جماهيري وحيد متخذة العنف الثوري والعمل المسلح وسيلة للوصول بالشعب الصحراوي العربي الإفريقي إلى الحرية الشاملة من الاستعمار الإسباني
وبعد عشرة أيام من ذلك التاريخ جسدت جبهة البوليساريو ميدانيا محتويات بيانها التأسيسي، بشن هجوم على حامية إسبانية في بلدة الخنكة، الواقعة في وسط شمال الصحراء الغربية.
 وبذلك ارتسم  كفاح طويل في مواجهة الاستعمار ومن بعده شركائه في اتفاقية مدريد الثلاثية والذي لازال متواصلا.وان كان باساليب اخرى
 المؤتمر الثاني:حرب التحرير تضمنها الجماهير
 حمل مؤتمر الشهيد عبد الرحمان عبد الله المنعقد  ما بين 25 و 31 اغسطس 1974، عنوان  "حرب التحرير تضمنها الجماهير".
  اتسمت  تلك المرحلة بتصاعد المعارك المسلحة بين جيش التحرير الشعبي الصحراوي والقوات الاستعمارية الإسبانية، وأجبرت الانتصارات العسكرية المتتالية التي حققها المقاتلون الصحراويون الإدارة الإسبانية على محاولة " استنساخ وتقليد الاستراتيجيةالتي اتبعتها فرنسا في مستعمراتها الإفريقية، والمتمثلة في طرح  مقاربة حكم ذاتي داخلي يخفي نواياها من خلال ما عرف ب "حزب الاتحاد الوطني الصحراويالذي أنشئ  حسب المزاج الاستعماري وبدعم منه بحسب المراقبينلكن الحزب المذكور لم يعمر طويلا بعد ان  انفضح  امره وتكشفت أوراقه، حيث لم يتريث  انصاره في التخلي عنه، بل  ان بعضهم انضم إلى جبهة البوليساريو ومنهم من فر إلى المغرب، محتذيا بأمينه العام و ابعض الاخر التحق بموريتانيا.
وكان رد جبهة البوليساريو، "واضحا قويافي البيان السياسي للمؤتمر الثاني ،رافضا "كل خيار غير خيار الاستقلال التام"، كما أورد تحذيراً هذا نصه: "إن فكرة الحكم الذاتي ليست سوى مناورة استعمارية، تحاول إسبانيا من خلالها تغطية فشلها والتشبث بالبقاء مسيطرة على وطننا ونهب خيراته".
  وتميز المؤتمر الثاني باصدار برنامج "عمل وطنيللحركة، مشددا على أهمية العمل في الداخل موجها نداء إلى كل الصحراويين بدون "تمييزفي العمر أو الجنس أو في المكانة الاجتماعية، من أجل الالتفاف حول الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي منذ ذلك الوقت.
  المؤتمر الثالث  : لا استقرار و لا سلام قبل العودة  والاستقلال التام
 كان مؤتمر الشهيد الولي مصطفى السيد مابين  25-28 غشت 1976 ، قد حمل  عنوان  " لا استقرار  ولاسلام قبل العودة والاستقلال التام."
  لقد جاء عقد المؤتمر مباشرة بعد سقوط مؤسس جبهة البوليساريو الولي مصطفى السيد في  الهجوم  على مدينة  نواقشوط  يوم 09 يونيو 1976، وكان ذلك في أول هجوم عسكري قادته الجبهة ضد نظام مختار ولد دادّاه في نواقشوط العاصمة الموريتانية.
 كما أنه كان أول مؤتمر ينعقد بعد الرحيل الفوضوي لإسبانيا التي كانت تتولى القيام بمهمة الإدارة في الصحراء الغربية، لكنها تنكرت لمسؤولياتها التاريخية وباعت الشعب الصحراوي بعد أن استغلته ما يقارب القرن من الزمن.
 أعطى المؤتمر الثالث دفعا قويا للجبهة، بنظر المراقبين ، حيث مكنها من التحول من وضعية الدفاع التي نتجت عن الغزو الثنائي  الذي تعرضت له المنطقة إلى وضع هجوم عسكري "هجمة الشهيد الولي مصطفى السيد"، ضد المحتلين الجديدين اللذين أتيا للحلول محل الاستعمار الإسبانيوقد أدى هجوم الشهيد الولي إلى سقوط نظام مختار ولد دادّاه في موريتانيا وإلى انهيار القوات المغربية معنوياً وتقوقعها  فيما أسماه الملك الحسن الثاني حينها بــ: "المثلث النافع"، بعد تراجعها في الحرب التي امتدت لتصل إلى داخل التراب المغربي نفسه.،
 أكد المؤتمر سعة انتشار القضية على مستوى الساحة الدولية وكبر سمعتها وصيتها الذائع في العالم حيث وصلت إلى الهيئات الدولية، كما أقر المؤتمر استراتيجية حرب في الجبهتين العسكرية والدبلوماسية.
 أما على المستوى الداخلي فقد أقر المؤتمر الثالث، إعداد أول دستور للدولة الصحراوية، وأمر بأن تدرس إمكانية بناء وممارسة البنى الإدارية في مخيمات اللاجئين الصحراويين والقيام برعاية التعليم والتمدرس والخدمات الصحيةكما اقر المؤتمر  نظام سياسي واداري للدولة الصحراوية 
 المؤتمر الرابع  كفاح مستمر لفرض الاستقلال الوطني والسلم
 كان ذلك هو  العنوان  السياسي والنهج  الاستراتجي  الذي خرج به مؤتمر الشهيد سيدي حيذوك المنعقد ما بين 25 إلى 30 سبتمبر 1978
 و كانت النواة الأولى للإدارة الوطنية من فعل المؤتمر الرابع
  و تدارس المؤتمر، جملة من النقاط والقضايا  ابرزها بحسب وثائق المؤتمرإعداد سياسة مناسبة هادفة إلى بناء وتقوية مؤسسات الدولة، توسيع رقعة الحرب لتشمل الجنوب والشرق المغربي، امتلاك زمام المبادرة العسكرية ميدانيا، تكثيف المعارك العسكرية وتنويع أساليبها، إفشال مخطط الدفاع المغربي الموريتاني المشترك وإحباط التدخل الفرنسي المباشر في الصحراء الغربية، ثم إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد بعد تغير النظام في موريتانيا في 12 يوليو 1978، وشدد المؤتمر على ضرورة تحويل كل الصحراويين إلى جيش عالي التدريب والتنظيم من أجل تحقيق خيار استقلال الشعب الصحراوي وفرض سيادته على كامل ترابه الوطني
كما ساهم المؤتمر الرابع في توظيف جزء من الجهد الوطني في المجال الدبلوماسي من اجل نقل القضية إلى الخط الأمامي على مستوى الهيئات الدولية وتحطيم الحصار الإعلامي الذي تضربه الدعاية المغربية مدعومة بآلة الإعلام الغربية تماشيا ومقتضيات الحرب الباردة، حيث كانت تقدم جبهة البوليساريو على أنها مجموعة من "المرتزقةمأجورة من قبل الجزائر.
  المؤتمر الخامسكل الوطن او الشهادة
 كرس مؤتمر الشهيد البشير الصالح المنعقد ما بين 12 إلى 16 اكتوبر 1982،خيار انه  لا تنازل عن أي شبر من الوطن  في مواجهة بالونات "اشباهالحلول التي حاول النظام في المغرب وقتها  التلويح بها في ظل احتدام المعركة العسكرية السياسية الدبلوماسية
 تميز مؤتمر الشهيد البشير الصال بفتح المجال أمام العمل الاجتماعي الداخلي بعد الانتصارات التي حققتها جبهة البوليساريو على الواجهة العسكرية.
 رحب  بيان المؤتمر بتكثيف العمل العسكري، وبالعمليات العسكرية الكبيرة، وأشاد بحرب الاستنزاف وبالضغط النفسي المستمر على قوات العدو، ونوه بتوسيع رقعة الحرب حتى داخل التراب المغربي، تلك كانت التوجيهات الرئيسية لذلك المؤتمر التاريخي.
وعلى المستوى الدبلوماسي طبعت هذه المرحلة بمعركة انضمام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية إلى منظمة الوحدة الإفريقية التي خاضتها الدبلوماسية الصحراوية بنجاح، مما انعكس بشكل إيجابي على المؤتمرثم بداية بروز فكرة الحل السلمي من خلال إجراء استفتاء لتقرير المصير على المستوى الدولي، الذي بدأ يتلمس حقيقة طبيعة النزاع ويكتشف ما يتعرض له شعب بكامله من محاولة للإبادة، خاصة بعد اعلان ملك المغرب انه يقبل فكرة اجراء استفتاء لتقرير المصير .
 وقد انعقد المؤتمر بالتزامن مع استمرار الهجمة الصحراوية على المستويين العسكري والدبلوماسي، لكنه قرر تخصيص جهد كبير من عمله للترقية الاجتماعيةكالتعليم ،التربية ،الثقافة ،والصحة العمومية والرعاية الاجتماعية ….
 كما قام بتنقيح برنامج العمل الوطني وجعله ملائما مع متطلبات الظرف، بينما لم يشهد دستور الدولة أي تعديل.
  المؤتمر السادس:" كل الوطن او الشهادة
انعقد المؤتمر السادس تحت شعار: "كل الوطن أو الشهادةمن 7 إلى 10 ديسمبر 1985، وحمل اسم الشهيدمحمد الأمين أبّ الشيخوقد جاء جازما في تأكيده لخط المؤتمر الذي سبقه، حيث أكد بشكل قاطع لا غبار عليه لكل الذين ينطلقون في تحاليلهم من رؤية تحالف المغرب مع أوروبا الغربية بهدف تسميم أو تحجيم الانتصارات الصحراوية التي كانت ثمنها الدم الغالي، أنه لا حل غير الاستقلال التام للشعب الصحراوي على كامل ترابه الوطني.
على المستوى الداخلي، اهتم المؤتمر بتطوير وترقية تسيير الإمكانية التنظيمية القليلة بالإضافة إلى تقوية وتجذير هياكل وبنيات التنظيمات الجماهيرية والشعبية.
أما على المستوى الدبلوماسي، فقد قررت الهيئة القيادة العليا للجبهة أن تحافظ على الضغط الدولي على المغرب، تثبيت وتقوية مكانة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في منظمة الوحدة الإفريقية، بالإضافة إلى الحصول على اعترافات دبلوماسية أخرى بالدولة الصحراوية الفتية ،والبحث عن سبل تحديد شروط الحل السلمي للنزاع، انطلاقا من القرار الإفريقيAHG 104  الذي تبنته الأمم المتحدة بعد ذلك ليشكل قاعدة مخطط التسوية الأممي.
انتهج الصحراويون استراتيجية جديدة في كفاحهم تجسدت في العمل في الهيئات الدولية بالتوازي مع مواصلة الكفاح المسلح، وعبر المؤتمر السادس عن رغبة وإرادة الصحراويين في التجاوب الإيجابي مع أي مبادرة سلام جدية في الصحراء الغربية، تنطلق من مبدأ حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير الذي شكل على الدوام حصان معركة الدبلوماسية الصحراوية بصفته حق كوني.
المؤتمر السابع:كفاح والتحام  من اجل  الاستقلال الوطني والسلام
 اهتمت جلسات المؤتمر السابع الذي انعقد في الفترة الممتدة ما بين 28 إبريل ومايو 1989 بتقوية البنى والهيئات التنظيمية للجبهة ومراجعة هيكلة الدولة.
وتوقف المؤتمرعند دراسة  جدران الدفاع المغربية وقرر مواصلة "حرب الاستنزافالتي أعطت "نتائج جيدةبحسب  بيان السياسة الصادر عن المؤتمر .
وقد ثمن المؤتمر السابع المنعقد تحت شعار " كفاح والتحام من أجل الاستقلال الوطني والسلام"، الاهتمام الدولي المتزايد بإيجاد حل لقضية الصحراء الغربية وهو ما جسدته المساعي الحميدة المشتركة لمنظمتي الوحدة الإفريقية والأمم المتحدة، التي توجت بلقاء مراكش (يناير 1989) بين ملك المغرب ووفد صحراوي رفيع المستوى.
وابرز المؤتمراتساع دائرة التأييد للقضية الصحراوية خاصة في أوروبا بالإضافة إلى اعتراف أزيد من 70 دولة بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطيةمما أعطى نوعا من الأمل منذ ذلك الوقت، حيث باتت مواقف الملك الحسن الثاني "أكثر مطّاطية وتلوحفي الأفق نهاية الحرب الباردة بعد بروز البريستروييكا في الاتحاد السوفييتي وسقوط جدار برلين وبدء نهاية حقبة الحرب الباردة .
المؤتمر الثامن:  تجنيد كل الطاقات الوطنية لربح المعركة المصيرية
  كان مؤتمر الشهيد بلاهي الطالب عمر المنعقد ما بين 17 إلى 19 يونيو 1991،  استثنائيا  كونه  انعقد في ظل ظرف ميزتها الرئيسية " التوجيد  والتعاطيمع جهود الامم المتحدة بعد مصادقة جبهة البوليساريو والمغرب على خطة التسوية لتقرير المصير وتنظيم  استفتاء لتقرير المصير ،.
   على الصعيد الوطني ، فاهم القضايا التي احتلت الصدارة في كل وثائق ومشاريع المؤتمر سواء في الخارج أو في الداخل فقد كانت هيالاستفتاء والاستقلال.
 استجابة لما تردد من صدى نهاية الحرب الباردة اتخذ المؤتمر الثامن استراتيجية تحسيس للرأي العالم الدولي وأعطى الأولوية لقيم السلام والتآخي والحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وهي قيم لم يفتأ الشعب الصحراوي يطالب بها.
كما قرر الاستفادة من الثقافة الدولية الجديدة وأمر بتكييف تدريجي لكل مكونات النظام الصحراوي مع ذلك، ومراجعة الهياكل والتنظيم السياسي والإداري (الدستور، القانون الأساسي للجبهة، النظام الداخلي، المجلس الوطني، الهيئات القضائية…)
 وأفسحت اللجنة التنفيذية والمكتب السياسي المجال للأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو ك"هيئة موسعةتصبح هي الهيئة العليا للجبهة بين مؤتمرين، فيما  احتل العمل السياسي و الدبلوماسي ، اولوية  في صلب استرتيجية العمل، فيما كان التحضير لمعركة استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي، الذي طالبت وتطالب به وبإلحاح، هيئة الأمم المتحدة ومنظمة الوحدة الإفريقية، ومجلس الأمن وكل المنتظم الدولي.
 وأعلن وقف إطلاق النار في ظرف دولي وإقليمي مناسب وبدأت الأمم المتحدة خطوتها العملية الأولى في القيام بواجبها لوضع المخطط الأممي الإفريقي الشهير لحل لنزاع الصحراء الغربية محل التطبيق.
 المؤتمر التاسع:  الاستقلال الاستقلال سلما او  بالقتال 
 حمل مؤتمر الشهيد الشيخ بشري حمادي المنعقد ما بين 19 إلى 26 اغسطس 1995 ، لواء " الاستقلال الاستقلال سلما او بالقتالفي مواجهة العراقيل المتكررة لمسار المفاوضات والعرقلة المغربية لجهود التسوية
وقرر المؤتمر في برنامجه  السياسي مواصلة البحث عن حل سلمي للنزاع من خلال مخطط السلام الأممي الإفريقي الساري المفعول في الصحراء الغربية منذ أربع سنوات.
 ورغم قلة مصداقية المخطط، ظلت جبهة البوليساريو تتمسك به من اجل كشف حقيقة المغرب أمام المجموعة الدولية، وإظهار ما يبيته النظام في المغرب من "سوء نيةت جاه التعاون في البحث عن سلمي عادل ودائم للنزاع.
 وعلى المستوى الداخلي، فقد تم إحياء دور المجلس الوطني (البرلمان الصحراوي)،  بخاصة في ميادين  التشريع ، سن القوانين وكذلك ممارسة مهمة الرقابة على الجهاز التنفيذي.
  كما اقر المؤتمر مبدأ فصل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية وتعميم اسلوب  الانتخابات في جميع الهيئات والمؤسسات الصحراوية وأقلمتها مع الاقتراع السري المباشر.
  للاشارة  انتهجت جبهة البوليساريو  منذ ذلك الوقت  ذلك  الاسلوب  بهدف خلق وتقوية المؤسسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، في افق نقل  التجربة برمتها إلى الصحراء الغربية بعد الاستقلال مباشرة، لأن هذا الأخير بات  "قاب قوسين اوادنى " حسب إجماع المراقبين.
 المؤتمر العاشركفاح  والتحام  لفرض  الاستقلال الوطني والسلام 
 جدد مؤتمر الشهيد احمد سالم محمد امبارك المنعقد  بتاريخ 26 اغسطس 1999 ، التاكيد على ذات المسار  متخذا من  شعار كفاح والتحام لفرض الاستقلال الوطني والسلام، يافطة سياسية ودبلوماسية للنهوض بالعمل في كافة الميادين ولاجل تحقيق الاستقلال ،في ظرف تميز بتقدم ملحوظ في تطبيق مخطط السلام في الصحراء الغربية، في ظل بدء عملية تحديد هوية المصوتين وتنفيذ اتفاقيات هيوستن  المبرومة برعاية دولية تحت اشراف الامم المتحدة 
 على المستوى الجهوي انعقد المؤتمر في ظرف تميز بموت الحسن الثاني ملك المغرب، الذي كان قد جعل من الصحراء الغربية قضية شخصية، وسقوط ذلك البلد (المغربفي أزمة اقتصادية ـ اجتماعية ذات بعد وتنازع داخلي، يصاحبه الأمل لدى كل شعوب المنطقة بأن "ملك الفقراء"، كما تسمى محمد السادس بعد تتويجه، سيقوم بتصحيح الكارثة الكبيرة التي سببها والده داخل بلاده وفي البلدان المجاورة، وهي آمال لم تتحقق بعد.
 كما أن عودة الجزائر إلى الساحة الدولية بعد انتخاب الرئيس بوتفليقة، واسترجاع هذا البلد الشقيق لأمنه واستقراره كان من العوامل التي شجعت الــ: 1400 مؤتمر الذين شاركوا في جلسات ذلك المؤتمر، على تبنى خطة شاملة للتحرك والعمل
أما على المستوى الدولي، فقد قدر المؤتمرون أن الأمم المتحدة التي تعاني منذ ثمان سنوات من التكاليف المتزايدة لمساهمتها المباشرة في النزاع، لن تتمكن من الاستمرار في مواصلة لعب دور دركي على حساب "مصداقيتهاالتي هي ضعيفة أصلا، لصالح نظام ملكي قديم ومتقادم تحاصره ديكتاتورية فعلية طال أمدها، ولا تولي أهمية لحقوق الإنسان أو للديمقراطيةلذلك قرر المؤتمرون إعطاء الوقت الكافي لتطبيق المخطط على المستوى الدولي، أما على المستوى الداخلي، فقد انصب اهتمام المؤتمرين على تحديد طبيعة ومميزات مؤسسات الدولة الصحراوية المستقبلية بعد الاستقلال.
 وقد انكبت قرارات المؤتمر على طبيعة النظام السياسي الصحراوي، وعلى حقوق الإنسان، والسياسة الاقتصادية، و التوجهات الاجتماعية الثقافية.
وأكد المؤتمر تأييد الصحراويين لحرية التعبير، والتعددية الحزبية، واقتصاد السوق." وحدد ضرورة الرجوع إلى الاستفتاء الشعبي بالنسبة لسياسات الدفاع والشؤون الخارجية على المستويات الإقليمية والقارية والدولية.
  المؤتمر الحادي عشركفاح والتحام لنيل الاستقلال والسلام
  اكد مؤتمر الشهيد امبريك لعبيد ابراهيم العبد المنعقد ما بين 12 إلى 19 اكتوبر 2003  ببلدة التفاريتي المحررة، على  نفس الاهداف التي  كان المؤتمر العاشر قد حددها ، بخاصة  تصعيد الكفاح والالتحام لنيل الاستقلال والسلام
وقد قرر المؤتمر:
تصعيد الكفاح الوطني والتجديد في أساليب تعبئة الجماهير الصحراوية لخدمة أهداف التحرير.
العمل الدائم على دعم مقدرات جيش التحرير الشعبي الصحراوي.
ترقية أداء المؤسسات وتطوير منظومة التسيير والرفع من مستوى الخدمات وانجاز البرامج في مختلف الميادين الاجتماعية والاقتصادية.
دعم مكانة المرأة والاهتمام بالشباب وتوظيف قدراته في  التنمية الوطنية.
تسخير كل الوسائل الممكنة للتحسيس بواقع حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية.
 المؤتمر الثاني عشر: كفاح شامل لفرض السيادة والاستقلال الكامل
  واضاف لذات الاستراتيجية مؤتمر الشهيد مسعود امبارك احمد لحسن ببلدة التفاريتي المحررة في الفترة ما بين 14 الى 20 ديسمبر 2007 ، بنفس البلدة  شمولية الكفاح من اجل فرض السيادة والاستقلال الكامل، علىكل ربوع الساقية الحمراء ووادي الذهب
لقد انعقد المؤتمر الثاني عشر لجبهة البوليساريو، في ظل ظرف "تميزعلى الخصوص بإجماع وطني صحراوي "غير مسبوقحول الأهداف الوطنية المقدسة، وتأجج المقاومة السلمية في الأرض المحتلة وجنوب المغرب، عبر انتفاضة الاستقلال المباركة، وتشبث المجتمع الدولي، رغم المناورات المغربية المتكررة والمتواصلة، باحترام حق الشعب الصحراوي، غير القابل للتصرف، في تقرير المصير والاستقلال،.
كما اتسم  الظرف، في الوقت نفسه، بالانشغال العميق للشعب الصحراوي إزاء عدم التزام الأمم المتحدة، بعد ستة عشر سنة من تواجدها في المنطقة، بتنظيم استفتاء تقرير المصير، وفق خطتها للتسوية التي وافق عليها طرفا النزاع، جبهة البوليساريو والمملكة المغربية، سنة 1991، وعدم تحرك بعثتها، المينورسو، أمام الممارسات القمعية الوحشية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها الدولة المغربية في حق المواطنين العزل في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية.
 وقد شكل المؤتمر الثاني عشر للجبهة في بلدة التفاريتي، التي تمارس عليها الجمهورية الصحراوية سيادتها الوطنية،استحقاقاً وطنياً متميزا"، ومحطة للنقاش الصريح والبناء، على ضوء التقرير الأدبي الذي أعدته الأمانة الوطنية للجبهة، والأرضيات المقترحة من طرف اللجنة الوطنية التحضيرية للمؤتمر، مستحضرا ما أنجز من مقررات المؤتمر الحادي عشر للجبهة، ومارافق ذلك من أنقاص وصعوبات.
وطلب  المؤتمر من القيادة الجديدة بأن تقوم "بتقييم معمقلمسار المفاوضات الجارية وتتخذ، على ضوء ذلك، الإجراءات والقرارات الكفيلة بصيانة حقوق الشعب الصحراوي  في الاستقلال.
وقد توجت أشغال المؤتمر بالمصادقة على القانون الأساسي للجبهة، وتبني برنامج ضرورة إيلاء الأولوية لجيش التحرير الشعبي الصحراوي، وتقوية التنظيم السياسي ودعم انتفاضة الاستقلال وإعمار الأراضي الصحراوية المحررة، إضافة إلى تحسين الأداء عموماً والنهوض بالعمل الدبلوماسي والإعلامي وتعزيز مؤسسات الدولة الصحراوية
 المؤتمر 13 الدولة الصحراوية المستقلة هي الحل
المؤتمر ال 13 الذي حمل لواء المحفوظ اعلي بيبا، وكان شعاره الدولة الصحراوية المستقلة هي الحل، تميز بمشاركة لاول مرة وفد عن الارض المحتلة، واكد من جديد بان خيار الدولة الصحراوية المستقلة  على كامل تراب  الصحراء الغربية، يبقى هو الحل ، داعيا الحكومة المغربية الى  المفاوضات مع جبهة البوليساريو  من اجل تصفية الاستعمار عبر استفتاء لتقرير المصير تحت اشراف الامم المتحدة
كما تبنى المؤتمر استراتجية عمل وصادق على قانون اساسي  لجبهة البوليساريو ودستور للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
بعد هذا السرد لاهم مراحل الجبهة الشعبية لا غرو ان نقف على مكاسب جمة نختزلها في مايلي :
التفاف الشعب الصحراوي حول طليعته السياسية الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب .
الاستثمار المثمر في الانسان الصحراوي
بناء الدولة بكل مقوماتها
الاعترافات المتتالية بالدولة الصحراوية
الدخول في العديد من المنتديات الدولية والمنظمات القارية
الاعتراف بالجبهة على مستوى القارات الخمس
الاتحادات المهنية والمنظمات الجماهيرية اتخذت المكانة الابرز بين مثيلاتها على المستوى الدولي والاقليمي
ومن ابرز هذه المكاسب ايضا واهمها انتفاضة الاستقلال وتداعياتها على المستوى المحلي والاقليمي والدولي .
لقد حققت الانتفاضة منذ اندلاعها على المستوى المحلي ( المناطق المحتلة ، جنوب وداخل المغرب ، مخيمات اللجؤ )
العديد من المكاسب التي لايمكن حصرها بل نوجز البعض منها في الاتي :
ابطال وافراغ محتوى الاساليب القمعية المغربية وتأكيد عدم جدوائيتها من خلال رفض الشعب الصحراوي للخضوع او التراجع ومن خلال ايضا العزم والاصرار على مواصلة الانتفاضة بطرق سلمية وحضارية  .
جعل المحتل يلجأ الى تغيير اساليب الاعتقال والاعتراف بالمعتقلين السياسيين وكذا النشطاء الحقوقيين وذلك بفعل مواجهة الاعتقال وخوض الاضرابات الطويلة عن الطعام من خلف القضبان .
مواجهة المحاكمات وجعلها سياسية واتخاذها منابر اعلامية للتعريف بالقضية والمرافعة عنها .
اجبار المحتل على هدر الاموال الطائلة لتقوية اجهزته القمعيو وتكثيفها داخل الارض المحتلة .
تأكيد الحق وابطال الباطل من خلال رفع الاعلام الوطنية الصحراوية بالارض المحتلة .
فرض الاعتراف بالنشطاء الحقوقيين الصحراويين وتجوالهم في الخارج للتعريف بالقضية والمرافعة عنها .
بروز احزاب سياسية ومنظمات مغربية متضامنة مع القضية الوطنية كالنهج الديمقراطي والجمعية المغربية لحقوق الانسان .
بروز الانتفاضة كمادة واسلوب قويين للتحريض الجماهيري .
شمولية الانتفاضة لكل اطياف المجتمع .
مساهمتها في التربية والتنشئة السياسية السياسية للاجيال الصاعدة على ثقافة المقاومة السلمية .
تسمية الشوارع والاحياء داخل الوطن المحتل بأسماء شهداء القضية .
تقوية الايمان بالقضية والاستماتة في الدفاع عنها .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

È