الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

سلسلة طموح الجزء الثاني


التكاثر
 التكاثر عملية كلف بها الله سبحانه و تعالى كل مخلوقاته على اختلاف أنواعها لتضمن الصيرورة و التواصل على الأرض و من عليها . و من بين هذه المخلوقات الإنسان العاقل الواعي المفكر الذي هو اقدر المخلوقات على التناسل وفق أسس حضارية و معايير دينية و أخلاقية مضبوطة ، و قد كرم الله عز و جل المرأة و أعطاها قدرة فائقة و تكوينا بيولوجيا محكما لتكون الأساس في الإنجاب و الرضاعة و التربية ، و على هذا منحها مكانة كبرى في الإسلام و أوصى بها خيرا سوى في القرآن الكريم و الحديث الشريف .

الشعب الصحراوي و التكاثر :
 تعرض الشعب الصحراوي على مدى التاريخ للغزوات و الحروب و الاعتداءات إضافة الى ظروف الطبيعة القاسية و عدم الاستقرار مما انعكس على عدده كونه اصغر شعوب المغرب العربي من حيث العدد .

 الشعب الصحراوي و الثورة :
 نادت الجبهة منذ بداية اللجوء بالتناسل في إطار ما يسمى بسياسة التكاثر و عملت من اجل ذلك عبر برامج و صيغ مختلفة و حملات تحسيسية ...الخ . رحبت المرأة الصحراوية بهذه الفكرة و تبنتها و اعتبرتها رهانها الأكبر و سلاحها الأعظم التي تهاجم به سياسات العدو الهمجية و بالفعل كان لها الدور الأكبر في عملية التكاثر رغم قلة الإمكانيات و صعوبة الواقع ، و انعدام الأدوية و الغذاء ، و تراكم برامج العمل و تشعبها مؤمنة بمايلي :
 * إن الأبناء مكسب للمرأة قبل اي احد أخر كما يقول المثل " لمرة تجبر إلا دم أعروقها "
* إيمانها كامرأة مسلمة بواجبها في زيادة الإسلام بالمسلمين و المسلمات و كذا احتياج الدولة للمزيد من المواطنين و المواطنات أمام عقدة القلة .
 الوضع بعد وقف إطلاق النار :
 لقد ضعف التنظيم السياسي من رسالته الوطنية على أكثر من صعيد , ز لم يعد يولي عناية لسياسة التكاثر , في وقت لعب العدو كثيرا بعقول الناس و افراد المجتمع خاصة النساء منهم ، و دخلت مفاهيم جديدة للحد من النسل كما لعبت البعثات الطبية دورا هاما في إشاعة مفهوم تحديد النسل تحت شعارات منها :
- صحة المرأة قبل صحة الطفل
- تحديد النسل حق طبيعي للمرأة
- الوضع الاقتصادي لا يضمن حياة كريمة للأطفال و مصاريفهم
- سياسة التكاثر تدمير للمرأة و صحتها و شبابها
 - توزيع موانع الحمل للحد من التكاثر و الاحطر من ذلك تشجيع الانحلال الخلقي على من تقع اليوم مسؤولية التكاثر ؟
 أولا : المرأة
 - - ان المرأة هي العنصر الحيوي في عملية التكاثر و عليها أن تعي دورها و تدرك مسؤولياتها تجاه الله و تجاه نفسها و مجتمعها و ان لا تكون ضحية للدعاية و الغرور .
 - إدراك النساء الشابات اللواتي هن في سن الإنجاب بمالهن و ما عليهن في هذا المجال لأنهن هن المؤهلات من حيث العمر و الصحة والإنجاب .
 ثانيا : الزوج
حيث عليه أن يحاور زوجته و يبحث معها السبل الملائمة للحفاظ على صحتها و ضمان نسلها و توفير ما أمكن لصالح الأبناء و المساهمة في تربيتهم و التخفيف من أعباء المرأة داخل البيت .
ثالثا : المجتمع
 بشكل عام و من خلال كل تنظماته ووسائطه البشرية عليه يكرس رغبته في الكثرة امام هزيمة القلة
 رابعا : التنظيم السياسي
- - تحديد سياسة وطنية واضحة تؤكد رغبة الجبهة في سياسة التكاثر
 - لعب دور اساسي في الحسيس و التوجيه من خلال الوسائط المعنية " دينية ، سياسية ، اعلامية ..."
- وضع خطط و برامج محددة و مدروسة تعتمد على : * العناية بصحة المرأة * تشجيع النساء المنجبات و تحسين ظروفهن * مراقبة الازديادلت و الوفيات و البحث في اسبابها و محاربة مسبباتها لدى الحوامل اذن التكاثر رهان نحن امامه و تحدي لابد ان نعمل على رفعه فاما ان نوجد بعدد محترم امام العدد الكبير لملايين المغاربة الذين يديدوننا بكل الطرق اهونها هذا البحر المنصب على ارضنا المحتلة .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

È